تحويل التاريخ من الميلادي إلى الهجري أو الميلادي إلى الهجري

Date Conversion
Gregorian to Hijri Hijri to Gregorian
Day: Month: Year

أنت الزائر رقم :

أداة تكبير الخط

+ + + + +
الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة Third Palestinian Intifada
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...مرحبا بكم في مدونة نسيمسيم (( أراؤكم و تعليقاتكم ))تهمني ساهموا في تطوير مدونتي و جزاكم الله عني كل خير
لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل -  -اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل و أعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال-اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت -أستغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم  

أخبار العربية نت


widget

ترجمة المدونة إلى مختلف اللغات

English French German Spain Italian Dutch Arabic
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الاثنين، 11 يوليو 2011

موسوعة الديانات- المذاهب- الملل- الأحزاب- الطوائف- التبعية- المعتقدات- الأنظمة...

الإسلام هو الدين الذي جاء به خاتم النبيين محمد بن عبد الله النبي العربي وهو من أشهر الأديان وأكبرها شأنا وأقواها على الشبه وأبعدها عن الشكوك. أوحي هذا الدين في القرن السادس الميلادي أي في عصر كان فيه العقل الإنساني قد بلغ رشده، واستعدت فيه النفوس لقبول وحي يوفق بين الدين والدنيا ويؤاخي بين العاجلة والآجلة، ويطلق للعقول حريتها الفطرية لاستجلاء غوامض الوجود، واستطلاع خافيات النواميس العاملة فيه. مما ميز الإسلام عن سواه من الأديان التي تقدمته تصريح كتابه بأنه دين عام قال تعالى{ وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا}[ سبأ: 28] وقد كتب النبي لملوك الممالك المعروفة لذلك العهد يدعوهم إلى الإسلام باسم هذا النص القرآني. هل كان بالأمم حاجة إلى دين جديد؟ إن مجيء الإسلام للناس كافة وليس للعرب خاصة يستدعى أن يكون بجميع أمم الأرض حاجة إلى دين جديد فكيف كان حال تلك الأمم في عهد البعثة المحمدية، وماذا كان مبلغ تلك الحاجة منها إلى الدين أو إلى أي حادث اجتماعي جلل؟ يجمل بنا أن نورد ذلك على لسان أحد الأجانب عن الدين من بحاثي الإفرنج فإنه أدنى لأن لا نتهم بتحيز وأن لا نوسم بمغالاة. فقد كتب جول لابوم الفرنسي في مقدمة الفهرس الذي وضعه للقرآن الكريم المترجم إلى اللغة الفرنسية بحثا في هذا الموضوع نراه أجمع ما كتب في هذا الباب ونحن موردوه هنا عنه قال: « لأجل أن يفهم الإنسان تمام الفهم أي دعوة من الدعوات يلزمه أولا الإلمام بحال الداعي في ذاته، ولأجل أن يقدر قدر دعوته يجب عليه أن يدرس الجهة البشرية التي وجه همته للتأثير عليها. هذا هو الغرض من هذه النبذة الوجيزة التي خصصناها للمشرع العربي مؤسس ما يمكن تسميته بالجامعة الإسلامية. كان جو العالم الأرضي متلبدا بسحب الاضطرابات الوحشية في كل جهة وكان اعتماد الناس على وسائل الشر أكثر من اعتمادهم على وسائل الخير. وكان أجمع الرؤساء للثقة والطاعة أشدهم صيحة في إصلاء نيران الحروب والمعارك ولم يكن يأخذ بعواطف القلوب ولايؤثر عليها تأثيرا حادا وإن كان وقتيا إلاّ شيء واحد وهو الغنيمة وسلب الأمم والشعوب والمدائن والأعيان ورجال الحروب وفقراء الحراثين وبسطاء المتسولين. ولولا شعاع ضئيل من الحكم كان يتألق في بعض صوامع الكهنة وبعض الجراثيم الفلسفية التي كانت بمعزل عن أعاصير تلك المشاغب وانتقلت من روح إلى روح أخرى بواسطة بعض أصحاب الجسارة من رسل الرقي في المستقبل لكانت البربرية أسرعت في خطاها مقودة بغطرسة زعماء البهيمية واستحالت وحشية محضة. « ومع هذا كله كان هنالك ركن من أركان الأرض لم تصبه لقحة من هذه الحركة ولكن لم يكن ذلك لحكمة أهله ورجاجة عقولهم، بسبب موقعهم الجغرافي البعيد عن مضطرب الأمم التي كان يقال أنها متمدنة. ذلك الركن هو شبه جزيرة العرب التي ما كانت تسمع انفجار أعاصير تلك الفتن الهائلة في أوروبا إلا عن بعد وما كان يصلها ذلك اللغط إلا في غاية الضعف والضؤولة. وكانت تجهل وجود الهند والصين ولم تك تتعدى علاقاتها مع آسيا حدود بلاد الفرس، ولم تعرف لديها الفرس إلا بواسطة أخبار الانتصارات أو الهزائم التي كان من ورائها رد بعض الوديان العربية القريبة من روسيا إلى تبعية امبراطورية القسطنطينية تبعية إسمية، أو رفع نير تلك التبعية الإسمية عنها، على أن ذلك الوادي الأخير كان يهم بلاد العرب جدا لأن أبناءها كانوا يذهبون إليه للتجارة وكان لها فيه أبناء استعمروا الشاطيء الغربي من نهر الفُرات وصعدوا رويدا رويدا إلى بحر قزوين . ومما يشبه المساتير الدينية أنها بقيت منفصلة عن القطر المصري الذي أغار على جنوبه العرب الرعاة ولم ينجلوا عنه تماما إلا بعد أن انجلى عنه بعض أخوانهم المتأخرين وهم الإسرائيليون تحت قيادة موسى( عليه السلام) حينما استرد المصريون السلطة وعاملوهم معاملة البهائم. « أما المملكة الوحيدة التي كان بينها وبين العرب صلة وعلاقة فهي بلاد الحبشة. أما الجهة الشمالية من إفريقيا التي أغاروا عليها مرتين والتي كانت بجانبهم نقطة النزاع بين الرومانيين والقرطاجيين وبين اليونان القسطنطينية والفندالين فكانوا لا يحملون بوجودها. ثم قال: قال المسيو( كوسان دوبر سوفال) في كتابه تاريخ العرب: « إن المتحضرين من عرب البحرين والعراق كانوا خاضعين للفارسيين أما المتبدون منهم فكانوا في الحقيقة أحرارا لا سلطة عليهم وكان عرب سورية دائنين للرومان. أما قبائل بلاد العرب الوسطى والحجاز الذين ساد عليهم التبابعة وهم ملوك بني حمير سيادة وقتية فكانت تعتبر أنها تحت سيادة ملوك الفرس ولكنها في الحقيقة كانت متمتعة بالاستقلال التام الذي لا غبار عليه». ثم قال( جول لا بوم): « ولم يكن العرب أحسن استعدادا من غيرهم لقبول أي دين من الأديان. قال المسيو« دزي» في كتابه« تاريخ عرب إسبانيا »: كان يوجد على عهد محمد في بلاد العرب ثلاث ديانات: الموسوية والعيسوية والوثنية، فكان اليهود من بين أتباع هذه الأديان أشد الناس تمسكا بدينهم وأكثرهم حقدا على مخالفي ملتهم. نعم يندر أن تصادف اضطهادات دينية في تاريخ العرب الأقدمين ولكن ما وجد فمنسوب إلى اليهود وحدهم أما النصرانية فلم يكن لها أتباع كثيرون. وكان المتمذهبون بها لا يعرفونها إلا معرفة سطحية.. وكانت هذه الديانة تحتوي على كثير من الخوارق والأسرار بحيث يعز أن تسود على شعب حسي كثير الاستهزاء. أما الوثنيون الذين كانوا هم السواد الأعظم من الأمة والذين كان لكل قبيلة بل أسرة منهم آلهة خاصة والذين كانوا يصدقون بوجود اللّه تعالى ويعتبرون تلك الآلهة شفعاءهم لديه، فقد كانوا يحترمون كهانهم وأصنامهم بعض الاحترام. ولكنهم مع ذلك كانوا يقتلون الكهان متى لم تتحقق أخبارهم بالمغيبات أو عملوا على فضحهم عند الأصنام أن قربوا لها ظبية بعد أن نذروا لها نعجة. وكان من العرب من كان يعبد الكواكب وخصوصا الشمس. فكنانة كانت تدين للقمر وللدبران، وبنو لخم وجرهم كانوا يسجدون للمشتري، وكان الأطفال من بني عقد يدينون لعطارد، وبنو طي يدعون سهيلا، وكان بنو قيس عيلان يتوجهون للشعري اليمانية وكان علمهم بما وراء الطبيعة على نسبة أفكارهم الدينية: قال( كوسان دوبرسوفال) في كتابه تاريخ العرب: « كان منهم من يعتقد بفناء الإنسان إذا خلعته المنون من هذا العالم. ومنهم من كان يعتقد بالنشور في حياة بعد هذه الحياة. فكان هؤلاء الأخيرون إذا مات أحد أقربائهم يذبحون على قبره ناقة أو يربطونها ثم يدعونها تموت جوعا معتقدين أن الروح لما تنفصل من الجسد تتشكل بهيئة طير يسمونه الهامة أو الصدى، وهي نوع من البوم لا تبرح تطير بجانب قبر الميت نائحة ساجعة تأتيه بأخبار أولاده، فإذا كان الفقيد قتيلا تصيح صداه قائلة« اسقوني» ولا تزال تردد هذه اللفظة حتى ينتقم له أهله من قاتله بسفك دمه»

إخوان الصفا هم جماعة من فلاسفة المسلمين من أهل القرن الثالث ببغداد اتحدوا على أن يوفقوا بين العقائد الإسلامية والحقائق الفلسفية المعروفة في ذلك العهد فكتبوا في ذلك خمسين مقالة سموها( تحفة إخوان الصفا). وهنالك كتاب آخر ألفه الحكيم المجريطي القرطبي المتوفي سنة(395) هـ وضعه على نمط تحفة إخوان الصفا وسماه( رسائل إخوان الصفا). إسحاقية الإسحاقية والنصيرية طائفة من غلاة الشيعة وبينهم خلاف في إطلاق اسم الألوهية على أئمتهم من أهل البيت. قالوا ظهور الروحاني بالجسد الجسماني أمر لا ينكره عاقل أما في جانب الخير كظهور جبريل عليه السلام لبعض الأشخاص والتصور بصورة أعرابي والتمثل بصورة البشر، وأما في جانب الشر كظهور الشيطان بصورة الإنسان حتى يعمل الشر بصورته، وظهور الجن بصورة بشر حتىٹ يتكلم بلسانه فلذلك نقول إنّ اللّه تعالىٹ ظهر بصورة

أصل الروح

أصل الروح من المسائل الهامة التي استدعت مناقشات كثيرة وقد رؤى فيها ثلاثة آراء: الرأي الأول وجودها قبل وجود الجسم. الرأي الثاني وجود الروح في صلب الأب على شكل جرثومة. والرأي الثالث وجود روح جديدة لكل جسم جديد. أشياع الرأي الأول هم فيثاغورس وأفلاطون وأوريجين من الفلاسفة القدماء وجان رينود من الفلاسفة المحدثين وهؤلاء يرون هذه الحياة الدنيا هي تالية حياة سابقة عاشتها الأرواح قبل تقمصها هذه الأجساد وذلك أن الأرواح اندفعت بقوة لا تعارض إلى أن تختار كل منها الجسد الذي يليق بها على حسب أعمالها في العالم السابق. قال المسيو جان رينود« يجب أن تكون هناك مناسبة سابقة بين الأبوين وبين الابن الذي يرزقانه. ويوجد نواميس طبيعية تسوقنا بقواها إلى أسراتنا بينما تكون أسراتنا ذاتها تجذبنا إليها جذبا». أما الرأي الثاني وهو وجود الأرواح على هيئة جراثيم في الأصلاب فهو رأي الفلاسفة تيرتوليان ولوتر ولبنز. أما الرأي الثالث وهو وجود روح جديدة لكل جسم يخلق فهو رأي جمهور المتكلمين من المسيحيين وغيرهم.إ

الإباضية:

فرقة معتدلة من فرق الخوارج إلا أن أصحابها والمنتسبين إليها لا يعترفون بذلك بل يعدون مذهبهم مذهباً اجتهادياً فقهياً سنياً مثل المذاهب الفقهية الأربعة( الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة) مؤسسها الأول عبد الله بن إباض المقاعسي المري الذي يرجع نسبه إلى( إباض) وهي قرية بالعرض من اليمامة ، يدعو إلا باضيون إلى تنزيه الله تنزيهاً مطلقاً وما جاء في القرآن الكريم أو السنة الشريفة مما يوهم التشبيه فإنهم يؤولونه بما يفيد المعنى ولا يؤدي إلى التشبيه ولا يقولون برؤية الله تعالى في الآخرة كالمعتزلة لقوله سبحانه: { لا تدركه الأبصار} يؤولون بعض مسائل الآخرة تأويلاً مجازياً كالميزان والصراط ويقولون القرآن مخلوق ويقولون: لا يوجد منزلة بين الإيمان والكفر ومرتكب الكبيرة كافر أي كافر بالنعمة لا كفر ملة( بينما الصحيح أنه عاصٍ فاسق) ويرون بأن الخلافة ينبغي أن لا تنحصر في قريش والإمامة بالوصية باطلة عندهم ولا يكون اختيار الإمام إلا عن طريق البيعة، ولديهم نظام اسمه( حلقة العزابة) وهي هيئة محدودة العدد تمثل خيرة أهل البلد علماً وصلاحاً تقوم بالإشراف الكامل على شؤون المجتمع الإباضي الدينية والتعليمية والإجتماعية والسياسية كما تمثل مجلس الشورى في زمن الظهور والدفاع أما في زمن الشراء والكتمان فإنها تقوم بعمل الإمام وتمثله في مهامه، ولديهم منظمة اسمها( ايروان) تمثل المجلس الاستشاري المساعد( للعزابة) وهي القوة الثانية في البلد بعدها، انشق عن الإباضية عدد من الفرق التي اندثرت وهي: ـ الحفصية: أصحاب حفص بن أبي المقدام ـ الحارثية: أصحاب الحارث الإباضي ـ اليزيدية: أصحاب يزيد بن أنيسة وقد تبرأ سائر الإباضية من أفكارهم وكفروهم لشططهم وابتعادهم عن الخط الإباضي الأصلي الذي لا يزال إلى يومنا هذا، والإباضيون يعتمدون على الكتاب والسنة والرأي والإجماع والقياس والاستدلال ولقد تأثروا بمذهب أهل الظاهر فهم يقفون عند بعض النصوص الدينية ويفسرونها تفسيراً ظاهرياً وتأثروا بالمعتزلة كقولهم بخلق القرآن، وقد انتشروا في جنوب الجزيرة العربية وشمال إفريقيا حتى كانت لهم دولة الرستمية وعاصمتها( تاهرت) وقامت لهم دولة مستقلة في( عمَّان )، ومن حواضرهم جبل( نفوسة) بليبيا، وما يزال لهم وجود إلى وقتنا الحاضر في كل من عمَّان وحضرموت واليمن وليبيا وتونس والجزائر.

الأبوريجين:

هم سكان أوستراليا الأصليون والقسم الأكبر منهم يعيش جماعات قبلية خارج المدن بعيداً عن الأوربيين الذين ينظرون إليه بعين التعالي محاولاً الاحتفاظ بتقاليده وشعائره ومعتقداته التي بقين( لأن الأوربيين لم يعمدوا إلى إبادة هذا الشعب جسدياً فقط بل القضاء على حضارته أيضاً وذلك حين وصلوا إلى أوستراليا في عام(1788) ويكفي أن نعرف أن عدد الأبوريجين كان أكثر من300 ألف قبل وصول الأوربيين وهم لا يعدون في هذه الأيام سوى210 آلاف فقط، والقليلون الذين انتقلوا إلى البلدان والمدن أجبر معظمهم على البحث عن أعمال يدوية قد يرفضها الأوروبي، ويعود وجود الأبوريجين في أوستراليا إلى أكثر من50 ألف عام وقد جاؤوا من خارجها، ويتخاطبون بلغات مختلفة كانت تقريباً500 لغة قبل الاستيطان الأوروبي، يعيش معظمهم عراة باستثناء زينة تستمر ما بين الساقين لدى بعضهم وزخرفة ورسوم على أجسادهم وبينهم وبين الطبيعة تفاهم يعرفون لغتها وتحولاتها ويشاركونها في جميع الحقوق محفوظة لشركة العريس للكمبيوتريعدون في هذه الأيام سوى210 آلاف فقط، والقليلون الذين انتقلوا إلى البلدان والمدن أجبر معظمهم على البحث عن أعمال يدوية قد يرفضها الأوروبي، ويعود وجود الأبوريجين في أوستراليا إلى أكثر من50 ألف عام وقد جاؤوا من خارجها، ويتخاطبون بلغات مختلفة كانت تقريباً500 لغة قبل الاستيطان الأوروبي، يعيش معظمهم عراة باستثناء زينة تستمر ما بين الساقين لدى بعضهم وزخرفة ورسوم على أجسادهم وبينهم وبين الطبيعة تفاهم يعرفون لغتها وتحولاتها ويشاركونها في شعائرهم وينامون في عرائها أو في الخيم ويقتاتون في نباتها وحيواناتها وأسلحة صيدهم من خشبها وحضارتهم قائمة على السلام وحتى في معاركهم إذا حدثت ـ وذلك نادر ـ يتوقفون عن القتال فور رؤية دم حتى لو كان من الأعداء ولذلك نادراً ما يسقط قتلى في معاركهم ولم يتعاركوا مرة من أجل الأرض ولا العنف من مبادئهم ولم يلجؤوا له ضد الذين استولوا على أراضيهم بل انهم يشاركون فيها اليوم أكثر من16 مليوناً من غيرهم وبعضهم بات يشارك الغير لغته وحضارته، والكهوف والصخور في مناطق الأبوريجين زاخرة برسومهم عشرات آلاف الرسوم والنحوت تؤرخ حياتهم وأفكارهم وأساطيرهم ومعتقداتهم بعضها قديم وبعضها حديث، قسم منها أمكنة يقدسونها ويحظرون على صغارهم ونسائهم دخولها ومن بينها الصخرة الشهيرة الشاسعة( أولورو) في وسط أستراليا وهي الآن مكان سياحي، وفي( أرنم لاندا) إحدى أهم مناطقهم مئآت الرسوم على الصخور هي من المناطق الفنية في العالم وليست الصخور وحدها التي يؤرخ عليها هذا الشعب حياته ومعتقداته بل يؤرخها على جسده أيضاً كمتحف يمشي.
إخوان الصفا هم جماعة من فلاسفة المسلمين من أهل القرن الثالث ببغداد اتحدوا على أن يوفقوا بين العقائد الإسلامية والحقائق الفلسفية المعروفة في ذلك العهد فكتبوا في ذلك خمسين مقالة سموها( تحفة إخوان الصفا). وهنالك كتاب آخر ألفه الحكيم المجريطي القرطبي المتوفي سنة(395) هـ وضعه على نمط تحفة إخوان الصفا وسماه( رسائل إخوان الصفا). إسحاقية الإسحاقية والنصيرية طائفة من غلاة الشيعة وبينهم خلاف في إطلاق اسم الألوهية على أئمتهم من أهل البيت. قالوا ظهور الروحاني بالجسد الجسماني أمر لا ينكره عاقل أما في جانب الخير كظهور جبريل عليه السلام لبعض الأشخاص والتصور بصورة أعرابي والتمثل بصورة البشر، وأما في جانب الشر كظهور الشيطان بصورة الإنسان حتى يعمل الشر بصورته، وظهور الجن بصورة بشر حتىٹ يتكلم بلسانه فلذلك نقول إنّ اللّه تعالىٹ ظهر بصورة

أصل الروح

أصل الروح من المسائل الهامة التي استدعت مناقشات كثيرة وقد رؤى فيها ثلاثة آراء: الرأي الأول وجودها قبل وجود الجسم. الرأي الثاني وجود الروح في صلب الأب على شكل جرثومة. والرأي الثالث وجود روح جديدة لكل جسم جديد. أشياع الرأي الأول هم فيثاغورس وأفلاطون وأوريجين من الفلاسفة القدماء وجان رينود من الفلاسفة المحدثين وهؤلاء يرون هذه الحياة الدنيا هي تالية حياة سابقة عاشتها الأرواح قبل تقمصها هذه الأجساد وذلك أن الأرواح اندفعت بقوة لا تعارض إلى أن تختار كل منها الجسد الذي يليق بها على حسب أعمالها في العالم السابق. قال المسيو جان رينود« يجب أن تكون هناك مناسبة سابقة بين الأبوين وبين الابن الذي يرزقانه. ويوجد نواميس طبيعية تسوقنا بقواها إلى أسراتنا بينما تكون أسراتنا ذاتها تجذبنا إليها جذبا». أما الرأي الثاني وهو وجود الأرواح على هيئة جراثيم في الأصلاب فهو رأي الفلاسفة تيرتوليان ولوتر ولبنز. أما الرأي الثالث وهو وجود روح جديدة لكل جسم يخلق فهو رأي جمهور المتكلمين من المسيحيين وغيرهم.إ

الإباضية:

فرقة معتدلة من فرق الخوارج إلا أن أصحابها والمنتسبين إليها لا يعترفون بذلك بل يعدون مذهبهم مذهباً اجتهادياً فقهياً سنياً مثل المذاهب الفقهية الأربعة( الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة) مؤسسها الأول عبد الله بن إباض المقاعسي المري الذي يرجع نسبه إلى( إباض) وهي قرية بالعرض من اليمامة ، يدعو إلا باضيون إلى تنزيه الله تنزيهاً مطلقاً وما جاء في القرآن الكريم أو السنة الشريفة مما يوهم التشبيه فإنهم يؤولونه بما يفيد المعنى ولا يؤدي إلى التشبيه ولا يقولون برؤية الله تعالى في الآخرة كالمعتزلة لقوله سبحانه: { لا تدركه الأبصار} يؤولون بعض مسائل الآخرة تأويلاً مجازياً كالميزان والصراط ويقولون القرآن مخلوق ويقولون: لا يوجد منزلة بين الإيمان والكفر ومرتكب الكبيرة كافر أي كافر بالنعمة لا كفر ملة( بينما الصحيح أنه عاصٍ فاسق) ويرون بأن الخلافة ينبغي أن لا تنحصر في قريش والإمامة بالوصية باطلة عندهم ولا يكون اختيار الإمام إلا عن طريق البيعة، ولديهم نظام اسمه( حلقة العزابة) وهي هيئة محدودة العدد تمثل خيرة أهل البلد علماً وصلاحاً تقوم بالإشراف الكامل على شؤون المجتمع الإباضي الدينية والتعليمية والإجتماعية والسياسية كما تمثل مجلس الشورى في زمن الظهور والدفاع أما في زمن الشراء والكتمان فإنها تقوم بعمل الإمام وتمثله في مهامه، ولديهم منظمة اسمها( ايروان) تمثل المجلس الاستشاري المساعد( للعزابة) وهي القوة الثانية في البلد بعدها، انشق عن الإباضية عدد من الفرق التي اندثرت وهي: ـ الحفصية: أصحاب حفص بن أبي المقدام ـ الحارثية: أصحاب الحارث الإباضي ـ اليزيدية: أصحاب يزيد بن أنيسة وقد تبرأ سائر الإباضية من أفكارهم وكفروهم لشططهم وابتعادهم عن الخط الإباضي الأصلي الذي لا يزال إلى يومنا هذا، والإباضيون يعتمدون على الكتاب والسنة والرأي والإجماع والقياس والاستدلال ولقد تأثروا بمذهب أهل الظاهر فهم يقفون عند بعض النصوص الدينية ويفسرونها تفسيراً ظاهرياً وتأثروا بالمعتزلة كقولهم بخلق القرآن، وقد انتشروا في جنوب الجزيرة العربية وشمال إفريقيا حتى كانت لهم دولة الرستمية وعاصمتها( تاهرت) وقامت لهم دولة مستقلة في( عمَّان )، ومن حواضرهم جبل( نفوسة) بليبيا، وما يزال لهم وجود إلى وقتنا الحاضر في كل من عمَّان وحضرموت واليمن وليبيا وتونس والجزائر.

الأبوريجين:

هم سكان أوستراليا الأصليون والقسم الأكبر منهم يعيش جماعات قبلية خارج المدن بعيداً عن الأوربيين الذين ينظرون إليه بعين التعالي محاولاً الاحتفاظ بتقاليده وشعائره ومعتقداته التي بقين( لأن الأوربيين لم يعمدوا إلى إبادة هذا الشعب جسدياً فقط بل القضاء على حضارته أيضاً وذلك حين وصلوا إلى أوستراليا في عام(1788) ويكفي أن نعرف أن عدد الأبوريجين كان أكثر من300 ألف قبل وصول الأوربيين وهم لا يعدون في هذه الأيام سوى210 آلاف فقط، والقليلون الذين انتقلوا إلى البلدان والمدن أجبر معظمهم على البحث عن أعمال يدوية قد يرفضها الأوروبي، ويعود وجود الأبوريجين في أوستراليا إلى أكثر من50 ألف عام وقد جاؤوا من خارجها، ويتخاطبون بلغات مختلفة كانت تقريباً500 لغة قبل الاستيطان الأوروبي، يعيش معظمهم عراة باستثناء زينة تستمر ما بين الساقين لدى بعضهم وزخرفة ورسوم على أجسادهم وبينهم وبين الطبيعة تفاهم يعرفون لغتها وتحولاتها ويشاركونها في جميع الحقوق محفوظة لشركة العريس للكمبيوتريعدون في هذه الأيام سوى210 آلاف فقط، والقليلون الذين انتقلوا إلى البلدان والمدن أجبر معظمهم على البحث عن أعمال يدوية قد يرفضها الأوروبي، ويعود وجود الأبوريجين في أوستراليا إلى أكثر من50 ألف عام وقد جاؤوا من خارجها، ويتخاطبون بلغات مختلفة كانت تقريباً500 لغة قبل الاستيطان الأوروبي، يعيش معظمهم عراة باستثناء زينة تستمر ما بين الساقين لدى بعضهم وزخرفة ورسوم على أجسادهم وبينهم وبين الطبيعة تفاهم يعرفون لغتها وتحولاتها ويشاركونها في شعائرهم وينامون في عرائها أو في الخيم ويقتاتون في نباتها وحيواناتها وأسلحة صيدهم من خشبها وحضارتهم قائمة على السلام وحتى في معاركهم إذا حدثت ـ وذلك نادر ـ يتوقفون عن القتال فور رؤية دم حتى لو كان من الأعداء ولذلك نادراً ما يسقط قتلى في معاركهم ولم يتعاركوا مرة من أجل الأرض ولا العنف من مبادئهم ولم يلجؤوا له ضد الذين استولوا على أراضيهم بل انهم يشاركون فيها اليوم أكثر من16 مليوناً من غيرهم وبعضهم بات يشارك الغير لغته وحضارته، والكهوف والصخور في مناطق الأبوريجين زاخرة برسومهم عشرات آلاف الرسوم والنحوت تؤرخ حياتهم وأفكارهم وأساطيرهم ومعتقداتهم بعضها قديم وبعضها حديث، قسم منها أمكنة يقدسونها ويحظرون على صغارهم ونسائهم دخولها ومن بينها الصخرة الشهيرة الشاسعة( أولورو) في وسط أستراليا وهي الآن مكان سياحي، وفي( أرنم لاندا) إحدى أهم مناطقهم مئآت الرسوم على الصخور هي من المناطق الفنية في العالم وليست الصخور وحدها التي يؤرخ عليها هذا الشعب حياته ومعتقداته بل يؤرخها على جسده أيضاً كمتحف يمشي.
الأبوس دي:

هيئة( دينية لا الرهبانية ) النصرانية كاثوليكية معاصرة تسعى إلى سيادة التعاليم الإنجيلية والعودة إلى المسيحية الأُولى وذلك وفق ضوابط تنظيمية دقيقة محكمة مع الاستفادة الكاملة من معطيات العصر الحديث وتتلمس طريقها من خلال السيطرة على النواحي السياسية والاقتصادية والتربوية واسمها جمعية الصليب المقدس ومنظمة العمل الإلهي معاً، مؤسس هذه المنظمة هو القس خوسيه ماريا أسكريفا في اسبانيا في عام1928 وهو يزعم بأنه قد اختير لهذه المهمة بوحي إلهي وذلك كي يضفي على هذا التأسيس هالة من التقديس وفي عام1930 تم تأسيس الفرع النسائي للمنظمة، وقد وجدت أفكار أسكريفا أرضاً خصبة في اسبانيا تحت حكم الجنرال فرانكو وبخاصة عقب الانتهاء منم الحرب الأهلية فيها، وللمنظمة وزراء في اسبانيا ولهم حوالي الثلاثين نائباً على الأقل في البرلمان الإسباني وهناك أساقفة وقساوسة منتمون سراً للمنظمة ويعملون بين مختلف الطبقات الاجتماعية الإسبانية وفي الجيش، ويحرص التنظيم على أن يكون أعضاؤه قدوة حسنة كما يحرص على السرية والكتمان ويقوم التنظيم على ضوابط دقيقة في الانتساب ثم في التعامل بين الأعضاء في مرحلة ما بعد الانتساب وحتى في حالات الاستقالة أو الفصل ويوزع الأمور توزيعاً موضوعياً يعطي المرء حق التظلم والاعتراض ويمكن أن توصف المنظمة بأنها( مافيا دينية كاثوليكية) تتحرك بوحي من أهدافها وحسب مصلحتها للسيطرة السياسية والاقتصادية في اسبانيا خاصة وفي مختلف دول العالم عامة وقد شكلت المنظمة امبراطورية اقتصادية صناعية تمثل أرقى وأحدث صور الامبراطوريات الصناعية الاقتصادية المتعددة الجنسيات الموجودة في العالم وتتركز النواحي الروحية للحركة فيما يلي:

1 ـ تقبيل الأرض عند الاستيقاظ.

2 ـ الحمام والحلاقة خلال نصف ساعة على الأكثر.

3 ـ نصف ساعة للصلاة الفردية، وبعد ذلك قداس جماعي لمدة عشر دقائق.

4 ـ بعد الغداء زيارة مكان القربان المقدس وبعد ذلك ثلاث ساعات من الصمت الأصغر.

5 ـ ( العصرونية) وهو وقت مخصص للنشاط الجماعي بسبب وجود بعض المدعوين( المرشحين) حيث تختلف المناقشات في موضوع ديني ما أو حادثة دينية معينة.

6 ـ نصف ساعة للصلاة.

7 ـ نهاية اليوم وتقرأ فيه الصلوات ثم يجرىء فحص عام للنشاطات

الروحية أو المالية التي جرت فيه ويبدأ بعده الصمت الأكبر الذي يمنع فيه الكلام خلال كل الوقت الباقي حتى اليوم التالي.

8 ـ قبل النوم يرسم الأعضاء إشارة الصليب بأيديهم على جسمهم ويرشون الماء المقدس على الفراش ثم يقومون بصلاة قصيرة وينامون. وتؤمن المنظمة بكل معطيات النصرانية من تثليث وأب وابن وروح القُدْس والعذراء والصليب والغداء والقرابين والخطيئة وأكل لحم الخنزير وغير ذلك مما يعتقده النصارى عامة. جميع الحقوق محفوظة لشركة العريس للكمبيوتر

الاثني عشرية طائفة من الشيعة الذين قالوا لا بد للعالم من إمام معصوم ورأوا أن هؤلاء الأئمة لا يكونون إلا من عقب النبي من أولاد فاطمة زوج علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهما. سموا بذلك لأنهم ساقوا الإمامة بعد علي إلى اثني عشر ولدا من أولاده حتى وصلوا إلى الإمام القائم ابن حسن العسكري الزكي وقالوا أنه الإمام المنتظر وأنه دخل سردابا ولم يخرج منه، وسيخرج فيملأ الأرض عدلا وكمالا.

ومن أفكارهم ومعتقداتهم: الإمامة: يجب أن ينص الإمام السابقه على الإمام اللاحق.

العصمة: كل الإئمه معصومون على الخطأ والنسيان وعن الصغائر والكبائر.

العلم: كل إمام أودع العلم من لدن الرسول بما يكمل الشريعة. خوارق العادات: يجوز أن يظهر ذلك على يد الإمام ويسمى معجزة.

الغيبة: وهذا يدلنا على أن الإمام الثاني عشر قد غاب في السرداب. الرجعة: يعتقدون أن الحسن العسكري ـ الذي غاب في السرداب ـ سيرجع بعدما يأذن الله له. التقية: وهم يعتبرونها أصلا من أصول الدين فمن تركها يكون آثما. المتعة: يرون أن متعة النساء خير العادات ومأجور على فعلها. مصحف فاطمة : يعتقد بعضهم أنه يوجد لديهم مصحف غير المصحف الذي بين أيدينا. البراء: إنهم يتبرؤون من الخلفاء الثلاثة: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضوان الله عليهم. المغالة: بعضهم غالى في شخصية الإمام علي ـ كرم الله وجهه. عيد الغدير( خم): وهو عيد لهم يصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يدعون فيه أن النبي قد أوصى بالخلافة لعليـ رضي الله عنه. عاشوراء: وهو في العشر الأولى من محرم يقيمون فيه العزاء والنياحة.

الأخنسية هي فرقة من الخوارج أتباع رجل اسمه الأخنس. كان في بدء أمره يقول بمذهب الثعالبة في موالاة أطفال مخاليفهم في المذاهب أي عدم التبرء منهم حتى يتبين منهم الإنكار للحق. ثم رجع عن هذا المذهب فقال يجب علينا التوقف عن جميع من في دار التقية إلا من عرفنا منه إيمانا فنوليه عليه أو كفرا فنتبرأ منه وقالوا بتحريم القتل والاغتيال في السر وأن يبدأ أحد من أهل التقية بقتال حتى يدعي إلا من عرفوه بعينه وصار له تبع على هذا القول وبريء من سائر الثعالبة وبريء منه سائرهم.

الإخوان المسلمون:كبرى الحركات الإسلامية المعاصرة نادت بتطبيق الشريعة الإسلامية في واقع الحياة وقد وقفت متصدية لموجة المد العلماني في المنطقة العربية والإسلامية مؤسس هذه الحركة الشيخ حسن البنا(1906 ـ 1949 م) حيث عين مدرساً في الإسماعيلية وهناك بدأ نشاطه الديني بين الناس وخاصة في المقاهي وبين عمال القناة وفي عام1928 تم تأسيس النواة الأولى من الإخوان وفي عام1932 انتقل إلى القاهرة وفي عام1933 تم إصدار جريدة( الإخوان المسلمون) الأسبوعية وكان محب الدين الخطيب مديراً لها ثم صدرت النذير ثم الشهاب وتتالت المجلات والجرائد الإخوانية وتكونت أول هيئة تأسيسية للحركة1941 من مئة عضو اختارهم الأستاذ البنا بنفسه وشارك الإخوان في حرب فلسطين1948 وفي العام نفسه أصدر محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء المصري آنذاك قراراً بحل الجماعة ومصادرة أموالها واعتقال أبرز قياداتها وفي نفس العام اغتيل النقراشي واتهم الإخوان وهتف أنصاره في جنازته بأن( رأس النقراشي برأس البنا) الذي اغتيل فعلاً في12/ فبراير/19 فبراير/1949 وفي عام1950 جاءت وزارة النحاس وأفرجت عن الجماعة واختير في العام نفسه الأستاذ حسن الهضيبي مرشداً للإخوان وهكذا تتابعت الأحداث واضهدت الجماعة كثيراً وسجن أبرز قياداتها كثيراً وأعدم الكثير منهم على يد الحكومات وخصوصاً جمال عبد الناصر حيث أعدم ستة منهم في حادثة المنشية واتهموا بمحاولة اغتياله وهم: عبد القادر عودة ومحمد فرغلي ويوسف طلعت وهنداوي دوير وإبراهيم الطيب ومحمود عبد اللطيف. وفي عام1966 أعدم سيِّد قطب الذي يعد المفكر الثاني في الجماعة بعد البنا وواحداً من رواد الفكر الإسلامي ويوسف هواش وعبد الفتاح إسماعيل ثم خَلَفَ الهضيبيَّ عمرُ التلمساني الذي نهج بهم طريقاً يجنبهم الاصطدام مع الحكومات وكان يكرر دائماً أن( الدعوة ينبغي أن تعمل بالحكمة وأن تنبذ العنف والتطرف). وخلف التلمساني محمد حامد أبو النصر الذي سار على نهجه وهناك من الشخصيات البارزة التي ظهرت خارج مصر : محمد محمود الصواف في العراق ومصطفى السباعي وعبد الفتاح أبو غدة في سوريا وعبد اللطيف أبو قورة ومحمد عبد الرحمن خليفة في الأردن وغيرهم. ويتصف فكر الإخوان بالشمولية في فهم الإسلام، وعدم الاقتصار على جانب دون سواه وقد حرص الإخوان على توسيع دائرة عملهم حتى تكون حركتهم عالمية، وقد أخذ الإخوان عن الدعوة السلفية التأكيد على ضرورة البحث عن الدليل وأهمية العودة إلى المنبعين الرئيسيين الكتاب والسنة، والتحرز في كل نوع من أنواع الشرك وصولاً إلى كمال التوحيد وتأثرت دعوتهم بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والدعوة السنوسية ودعوة السيد رشيد الرضا وأخذ الإخوان من التصوف ما فيه من دعوة إلى تربية النفس وتهذيبها والرقي بها على ما كان عليه أوائل المتصوفة من صحة في العقيدة وترك ونبذ للبدع والشطحات والاستكانة والسلبية لقد جمع البنا المفاهيم السابقة في دعوته وأضاف إليها ما فرضته عليه ظروف العصر والبيئة من وقوف أمام التيارات التي أخذت تسري في مصر خاصة وفي المعالم والإسلامي عامة، يقول حسن البنا عن دعوة الإخوان: ( إن الإخوان المسلمين دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة الصوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية وثقافية وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية) ويقول: ( أركان بيعتنا عشر فاحفظوها: الفهم والإخلاص والعمل والجهاد والتضحية والثبات والتجرد والأخوة والثقة) ثم يشرحها ويقول بعدها: ( أيها الأخ الصادق: هذا مجمل لدعوتك وبيان موجز لفكرتك وتستطيع أن تجمع هذه المبادىء في خمس كلمات: الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن شرعتنا والجهاد سبيلنا والشهادة أمنيتنا) وشعار الإخوان سيفان متقاطعان يحيطان بمصحف شريف والكلمة القرآنية( وأعدوا) وثلاث كلمات هي: ( حق ـ قوة ـ حرية).
الإسماعيلية فرقة من الفرق الإسلامية تمتاز عن الموسوية والاثنى عشرية بإثبات الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق من ذرية علي. قالوا وبعد إسماعيل محمد بن إسماعيل السابع التام. قالوا ولن تخلوا الأرض قط من إمام حي قاهر إما ظاهر مكشوف وإما باطن مستورا. فإذا كان الإمام ظاهرا يجوز أن تكون حجته مستورة وإذا كان الإمام مستور فلا بدّ أن تكون حجته ودعاته ظاهرين. مذهبهم أن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية. وكذلك من مات ولم يكن في عنقه بيعة إمام مات ميتة جاهلية وكانت لهم دعوة في كل زمان ويلقبون بالباطنية أيضا لحكمهم بأن لكل باطن ظاهرا ولكل تنزيل تأويلا إلخ ولكن وجدت هذه الفرقة كما وجدت أخواتها من الاضطهاد ما وجدت فالتجأ أولئك الأئمة من أولاده إلىٹ ترك أوطانهم والهجرة إلىٹ أقصىٹ خراسان والعراق هربا

الاشتراكية للإشتراكيه في بث مبادئها وجوه فلسفية كثيرة ومباحث في أصول العمران وعلم الاقتصاد حافلة بالمعلومات التي تفيد التماري علما جما بنظام الأمم والمجتمعات وحركة الحياة فيها، لو عنى بها الباحث وأعارها فؤادا واعيا لتجلى له عدالة النظام الاقتصادي الإسلامي ولرأى رأي العين إن الحل الوحيد لكل هذه المعاضل الأقتصادية الاجتماعية هو تطبيق نظام الزكاة في الإسلام عليه لأنه جاء وسطا بين أفراط أصحاب رؤوس المال الأوروبيين وبين تفريط الاشتراكيين ولكنا لا نعجل بتفصيل هذا الحكم حتى نعرف ماهية الاشتراكية ومنتهى حججهم ثم ننظر في أمرهم واللّه الموفق. أصل مذهب الاشتراكيين آباء الكنيسة المسيحية وبعض فلاسفة القرن الثامن عشر ثم( بابوف) الثوري الفرنسي المتوفي مقتولا(1797) وهو الذي أسس مذهب الكومونيين ثم الفيلسوف فورنييه المتوفي سنة(1838) والمؤرخ( لويزبلان) المتوفي سنة(1882) وسائر تلاميذ( بابوف) المتقدم ذكره الذي كان لهم جماعات سرية لا عداد لها في النصف الأول من القرن التاسع عشر. ولكن لو سألت الاشتراكيين العصريين عن واضع أساس مذهبهم لقالوا هو كارل ماركس الاشتراكي الألماني المتوفي سنة(1883) ولكن مما حفظه التاريخ لآباء الكنيسة المسيحية من الأقوال المأثورة يثبت إنهم أدركوا مذهب الاشتراكيين قبل وجوده وقالوا بأول أصل من أصوله وهو حذف الملكية فقد قال سان جيروم بابا النصاري المتوفي سنة(420) م. « الغنى نتيجة من نتائج اللصوصية دائما. فإن لم يكن قد جناها المالك الحالي فقد جناها أسلافه». وقال البابا سان كليمان المتوفى منذ ثمانية قرون« العدالة الحقة هي أن الكل حق للكل، وما سن الملكية الشخصية إلا الظلم» وبناء على هذا فالذي وضع أساس المذهب الاشتراكي في الحقيقة هم آباء الكنيسة المسيحية( بابوف) المتقدم ذكره. وأما كارل ماركس فهو أول من دعم هذا المذهب دعما علميا. ومن عهده إلى الآن ثارت بين المشرعين وبين الاشتراكيين حرب عوان بذل لها كل من الطرفين غاية براهينه: وكان المشرعون قد حددوا الشيء المملوك بأنه الشيء الذي احتازه أحد الأفراد ولم يكن قبل ذلك ملكا لأحد. فتصدى الاشتراكيون لهذا التحديد وطعنوا عليه قائلين: هل في الملكية بهذا التحديد ما يوجب احترامها ولا سيما إذا تبين بعد حيازة ذلك الرجل لما حازه أنه من الضروريات لكثيرين غيره؟ ثم هل في هذا التحديد للملكية ما يوجب انتقالها للأعقاب بالوراثة؟ كان المشروع الهولندي جروتيوس المتوفي سنة(1645) والمشرع الألماني بوفيندورف المتوفي سنة(1694) حاولا أن يعللا وجود الملكية بالاتفاق العام بين الناس وتابعهم المشرع الفرنسي مونتسكيو في ذلك وهو المتوفي سنة(1778) فقال إن الهيئة الاجتماعية نشأت بواسطة عقد اجتماعي عقده الناس فيما بينهم وقد قرروا الملكية واحترموها بموجب هذاالعقد. فتصدى الاشتراكيون لهذا الأصل أيضا فهدموه قائلين: إذا كانت الملكية نشأت على رأي جرتيوس وبوفيندورف ومونتسيكو وروسو بموجب اتفاق بين أعضاء الهيئة الاجتماعية فهي إذن ليست من الحقوق الطبيعية وإذ قد تبين الآن ضررها فلا أسهل من حذفها بموجب اتفاق عام من نوع الاتفاق الذي أوجدها.

ففطن المشرعون المحدثون لهذا النقص في تعليل المشترعين السابقين وخشوا سطوة الاشتراكيين فبذلوا جهدهم في وجدان تعليلات تقاوم انتقاد أصحاب هذا المذهب فقالوا: الملكية من الحقوق الطبيعية لأن لكل إنسان الحق في توفير احتياجاته بجده واجتهاده وليس لأحد أن يعارض غيره في ذلك. فقال الاشتراكيون هذا الأصل فاسد لأنه لا يجوز لأي فرد من الأفراد ما دام مشتركا مع غيره في الحياة أن يعمل أي عمل يضر غيره وقد ثبت الآن أن مبدأ الملكية ضار فيجب حذفه. فردت عليهم طائفة أخرى من المشترعين قائلين: الملكية حقة لأنها من ضرورات الحياة الاجتماعية إذا لم توجد اختل نظام الاجتماع وماتت روح المسابقة فيها بدليل إن البلاد التي قررت الملكية نامية الثروة آخذه في الارتقاء بسرعة بخلاف الأمم التي فيها الملكية مهددة فإنها في الحضيض الأسفل من الاختلال. فأجابهم الاشتراكيون: إن زعمكم بأن الملكية ضرورية ضرب من الوهم أداكم إليه حب بقاء القديم على قدمه ولا حق لكم في هذا الحكم الصارم إلا بعد تطبيق أسلوب الاشتراكيين على إدارة أمة من الأمم وظهور أثره عليها وإنما يختل نظام بعض الأمم المهملة لحمالة الملكية لاضطرابها في مبدئها وعدم اعتمادها على مذهب ثابت. فانتهى علية المشترعين إلى نقطة نهائية في تبرير الملكية وهي قولهم إن الملكية من الحقوق الطبيعية لأنها نتيجة العمل أولا ووضع اليد ثانيا فالإنسان يختص بالشيء من طريقين إما بعمله وأما بالاستيلاء عليه قبل غيره من هنا صارت الملكية حقا للأنسان لا نزاع فيه. قذف بالإنسان إلى هذا العالم عاري الجسد مجرد من السلاح فجد واجتهد وحصل قوته بشق الأنفس ثم آلمته الآلام وخزته المتاعب ففكر ونظر ثم تأمل وتدبر فهداه بارئه إلى ضروب من الأعمال وأنواع من المحاولات فحرث وزرع وبنى وشيد وأسر الحيوانات ودجنها وبذل أقصى مجهوداته في تذليل صعوبات العيش ولم يكن كل أفراده على هذا الحال من الهمة بل كان فيهم الكسلان الذي يسهل عليه أن يموت مكانه من أن يكد لنجاته والمسرف الذي يبذر ما يقع له في أعقاب شهواته فهل من العدل أن يتقاسم هذان الرجلان الكسلان والمسرف محصول ذلك

العامل الذي أفنى فيه قواه وأنضى له جسمه؟ هذا الرجل العامل كان يستطع أن لا يعمل فلا ينتج شيئا فكيف لا يكون ما أنتجه خالصا له دون غيره؟ إنه لم يؤذ أحدا باستثماره كده وقواه بل هو الذي يؤذي لو حكم عليه بإشراك غيره معه في نتيجة جهاده. نعم، لإنسان لا يخلق شيئا ولكنه يحول ما يجده بواسطة الصناعة إلى شيء له قيمة ومنفعة فيجد حجرا ملقى على الأرض لا قيمة له فينحته ويصقله ويبرز منه شكلا صناعيا بديعا يساوي قدرا من المال. فلا شك أن ذلك المال ثمن عمله لأن الحجر كان ملقى لا يلفت نظر أحد. فقال الاشتراكيون نرد هذه الأصول: إذا قلتم أن للعامل ثمرة عمله فيكون للعملة في المصانع الحق في الاستيلاء على ما يعملونه ويكون كل ما يستخرجه العملة من الفحم والذهب وسائر المعادن لهم دون غيرهم لأنه نتيجة كدهم وجدهم فبأي حق تذهب ثمرة كل هذه المتاعب إلى خزانة بعض الأفراد ممن احتكروا تلك المناجم بمساعدة الحكومات ثم هم لا يتقاضون على كل هذه الأتعاب إلا ما لا يكفيهم.
الإطرافية هي فرقة إسلامية على مذهب حمزة في القول بالقدر إلا أنهم عذروا أصحاب الأطراف في ترك ما لم يعرفوه من الشريعة إذا أتوا بما يعرف لزومه من طريق العقل وأثبتوا واجبات عقلية كما قالت القدرية ورئيسهم غالب بن شاذل من سجستان وخالفهم عبد اللّه السرنوري وتبرأ منهم. ومنهم المحمدية أصحاب محمد ابن رزق وكان من أصحاب الحصين ثم بريء منه.

الأفطحية فرقة من الشيعة ممن يعتقدون أنه لا بد للعالم من إمام معصوم من الخطأ في الدين والأئمة من نسل علي رضي اللّه عنه إلى يوم القيامة لا يشاركهم في هذه الوظيفة سواهم. وخلاف الافطحية كغيرهم من فرق© الأمامية © انظر: هذه الكلمة ينحصر في ذهابهم إلى أن الإمامة انتقلت من جعفر الصادق إلى ابنه عبد اللّه الافطح وهو أخو إسماعيل الذي تنسب إليه الإسماعيلية .

الإمامية هم فرقة من المسلمين يقولون بإمامة علي بن أبي طالب بعد النبي قالوا: وما كان في الدين والإسلام أمر أهم من تعيين الإمام فإنه إذا بعث النبي لرفع الخلاف وتقرير الوفاق فلا يجوز أن يترك الأمة بلا إمام يسلك كل واحد طريقا في انتخابه وقد عين عليا عليه السلام تعريضا وتصريحا إما تعريضا ففي حوادث كثيرة مثل أنه لم يجعله تحت إمرة أحد في حرب من حروبه بخلاف أبي بكر وعمر فقد أمر عليهما غيرهما. وأما تصريحا فإنه قال عليه الصلاة والسلام من الذي يبايعني عل روحه وهو وصيي وولي هذا الأمر من بعدي فلم يبايعه أحد حتى مد أمير المؤمنين علي عليه السلام يده إليه فبايعه على روحه. وقد أفرط بعض الإمامية بالطعن والقدح في الصحابة الذين تولوا هذا الأمر قبل علي. ومنهم من تقول أحاديث كثيرة تؤيد مدعاه فليتأمل المطلع عليها ثم إنهم لم يثبتوا في تعيين الأئمة بعد علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين على رأي واحد بل اختلافاتهم زادت عن اختلافات سائر الفرق وهم متفقون إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق ثم اختلفوا من بعده في الأولى من أولاده الخمسة وهم محمد وإسحق وعبد اللّه وموسى وإسماعيل وقيل هم ستة سادسهم علي. وترى اختلافاتهم عند ذكر كل منهم. ولما تمادى الزمان عليهم اختار كل منهم طريقة فصار منهم معتزلة ووعيدية وتفضيلية وإخبارية ومشبهة الخ فابحث عن ذلك كله في موضعه.

الأنباط:

قبائل بدوية ظهرت في القرن السادس. في الصحراء الواقعة في شرق الأردن وفي القرن الرابع.م، كان الأنباط قوماً رحلاً يتكلمون العربية ولا يهتمون بالزراعة وفي القرن الثالث تركوا حياة الرعي إلى حياة الاستقرار وعملوا بالزراعة والتجارة وفي أواخر القرن الثاني تحولوا إلى مجتمع منظم وأول تاريخ ثابت للأنباط يرجع إلى312 ق. حين تمكنوا من صد هجمات حملتين من سورية بقيادة أنتيفوس أحد خلفاء اسكندر وكانت البتراء عاصمة الأنباط. وسع الأنباط سلطتهم ومراكزهم إلى المنطقة الشمالية حيث أعادوا بناء المدن الأدومية والموابية القديمة، وكانت المملكة تضم في أقصى اتساعها جنوب فلسطين وشرق الأردن وسورية الجنوبية الشرقية وشمال الجزيرة العربية. كانت حضارة الأنباط عربية في لغتها، آرامية في كتابتها، سامية في ديانتها ويونانية ـ رومانية في فنها وهندستها المعمارية.

الإنجيل عندنا هو الكتاب الذي أنزله اللّه على رسوله الأمين عيسى عليه الصلاة والسلام هدى ونورا لبني إسرائيل أما عند المسيحيين فالإنجيل يطلق على الكتب الأربعة التي هي إنجيل متى وإنجيل مرقص وإنجيل لوقا وإنجيل يوحنا التي هي تراجم حياة عيسى عليه السلام وفيها أقواله وآدابه وأعماله. إنجيل متى هو أقدم الأناجيل الأربعة كتب بعد عيسى عليه السلام بثلاثين سنة في أورشليم باللغة العبرية. إنجيل مرقص كتب باللغة اليونانية في روما بعد إنجيل متى ونشر

حوالي سنة(66) أي بعده بنحو ثلاثين سنة. إنجيل لوقا هو الإنجيل الثالث وكتب بعد الإنجيلين السابقين. إنجيل يوحناكتب بعد موت المسيح عليه السلام بستين سنة أي سنة93 هذه الأناجيل هي التي اصطلحت عليها الكنيسة المسيحية واعتبرتها وحيا إلى كاتبيها من اللّه تعالى بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام ولكن وجدت أناجيل أخرى منها: إنجيل ميلاد مريم وطفولية المسيح¥ نسب هذا الإنجيل إلى متى. نشره العلامة( تهيلو). وذكر أنه من إنجيل كان منتشرا في القرون الوسطى باسم( أنفاتيا سالفاتوريس) ولكن كانت نسخ ذلك الإنجيل فقدت كلها حتى لم يعثر تهيلو على نسخة ليؤيد بها ظنه وفي سنة(1832 م) طبعت نسخة من هذا الإنجيل وحفظت في المكتبة الوطنية الفرنسية بباريز. ¥ إنجيل توما الإسرائيلي¥ وجد منه العلامة( كوتلييه) في مكتبة الملك جزءا مكتوبا باليونانية نسخت في القرن الخامس عشر فنشرها في أوروبا بعدما اعتنى بتصحيحها. وتوجد نسخة من هذا الإنجيل في مكتبة فينا ولكنها تخالف النسخة الموجودة في باريس في كثير من جهاتها. إنجيل جاك الأصغر¥ وجده( غليوم بوستل) في بعض سياحاته وطبعه في مدينة بال من سويسرة في سنة(1552) وطبع في¥ ستراسبورغ¥ من ألمانيا سنة(1570) فثار الناس ضد غليوم بوستل واتهموه أنه هو الذي وضعه للضرر بالمتدينين ثم جاء بعده العلامة( نياندر) فطبع الصورة من هذا الإنجيل تخالف الصورة التي نشرها غليوم بوستل بعض المخالفة. إنجيل نيكوديم¥ قالت دائرة معارف القرن التاسع عشر يصعب أن يتصور الإنسان اليوم ما كان لهذا الإنجيل من الإقبال في كل الأجيال الوسطى إلى القرن الخامس عشر. وهو الإنجيل الذي أثر ما لم تؤثره الأناجيل على الأدبيات من جهة الاقتباس منه والاستشهاد به. انتشر هذا الإنجيل في القرون الوسطى في كافة أرجاء أوروبا وصل إلى إنجلترة وطبع سبع طبعات متوالية في لندن في أقل من25 سنة أي من سنة(1507 إلى1532) وترجم مرارا للإيطالية ويوجد منه الآن عدة ترجمات ألمانية. إنجيل الطفولية¥ هذا الإنجيل قديم جدا كان مكتوبا باللغة اليونانية. وجد منه( هنري سيك) في القرن السابع عشر نسخة عربية طبعها في أوروبا وكان هذا الإنجيل منسوب اللحواري بطرس ومعتبرا الإنجيل الخامس. إنجيل مرسيون¥ هذا الإنجيل معتبر عند الطائفة المرسيونية.

وهو مشابه في كثير من جهاته لإنجيل لوقا. أو جزنا هذا الفصل من دائرة معارف القرن التاسع عشر الفرنسية. إنجيل برنابا¥ وجد في القرن الثامن في مكتبة أحد الأمراء وترجم للإنجليزية وطبع بها مرارا وترجم للعربية وهو موافق لما جاء في القرآن من حيث عدم صلب عيسى وغير ذلك.

البابية حركة نشأت سنة(1260) هـ(1844) ومؤسسها المراز علي محمد الرضا الشيرازي وأعلن أنه الباب أي أنه مفتاح للعلوم كلها وأن العلم الظاهر والباطني عنده ولما مات قام بالأمر من بعده تلميذه المرزا حسين علي وكذلك قرة العين وهي امرأة منحرفة السلوك فرت من زوجها وراحت تبحث عن المتعة. معتقداتهم وأفكرهم: يقولون بوحدة الوجود أي أن المخلوقات كلها لذات الله تعالى. يؤولون القرآن تأويلات باطنية ليتوافق مع مذهبهم.

ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن.

0 التعليقات:

حالة الطقس في جميع انحاء العالم

حالة الطقس بمدينتك


bloguez.com

beinsports

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة