ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون ~ اندلع صباح اليوم، الجمعة، حريق داخل شقة بشارع مكرم عبيد بمدينة نصر، وعلى الفور انتقل رجال الحماية إلى مكان الحريق، وجارى السيطرة على النيران، وأكدت تحريات رجال المباحث الأولية أن الشقة خاصة بالدكتور إبراهيم الفقى، خبير التنمية البشرية.
وبفحص الشقة، تم العثور جثة الدكتور الشهير وشقيقته"فوقية" ،والخادمة الخاصة بهما "نوال" متوفين إثر احتراقهم وعدم تمكنهم من الخروج قبل أن تلتهمهم النيران، ويحاول رجال الحماية المدنية السيطرة على النيران، وتم إخطار النيابة العامة.
"ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم ".. كانت آخر الكلمات التى كتبها الدكتور إبراهيم الفقى عبر حسابه على موقع "تويتر" والتي تناقلها العديد من النشطاء علي موقع "فيس بوك"
عُرف الراحل بحبه لعمله وقدرته على جذب انتباه الآخرين، واتسم أسلوبه بالبساطة والقدرة على التحفيز للقيام بأي عمل مهما كانت صعوبته فلديه قدرة غريبة على دفعك للإمام كما يصفه معظم الناس ممن قرأوا كتبه أو تابعوا حلقاته التليفزيونية أو تدربوا تحت يديه في دورات التنمية البشرية، إنه الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية، ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية الذي رحل عن عالمنا اليوم إثر اندلاع حريق هائل بالشقة التي يقيم بها.
الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم الميتافزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية, ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية.
له عدة مؤلفات ترجمت إلى الانجليزية والفرنسية والعربية والكردية والاندونيسية، حققت مبيعات بملايين النسخ في العالم ومن أبرز هذه المؤلفات "المفاتيح العشرة للنجاح"، "كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك"، "قوة التحكم في الذات"، و"سحر القيادة" بالإضافة إلى الكثير من المؤلفات الأخرى فضلا عن مواد مرئية من بينها "قوة الحب والتسامح" و"قوانين العقل الباطن" بالإضافة إلى الشرائط السمعية مثل "نجاح بلا حدود".
بدأ الفقي حياته بالخارج فى غسل الصحون فى الفنادق الكبرى، واضعا نصب عينيه أن يصبح مديرا لأحد هذه الفنادق فى يوم من الأيام، فقرر الدراسة والحصول على دبلوم في إدارة الفنادق صباحا، والعمل ليلا، حتى أصبح بالفعل مديرا لهذا الفندق وعدة فنادق أخرى وكان بطل مصر السابق في تنس الطاولة، كما أنه مثل مصر في بطولة العالم في ألمانيا الغربية عام 1969.
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية
0 التعليقات:
إرسال تعليق